الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
والحزقة: الجماعة، ويجمع على حزق. قال رؤبة: وكفّ سدر الهجري حزقا. والتحزق: التجمع وشدة التقبض، والحزيق: الجماعة أيضا، قال لبيد: ويقال للرجل البخيل: حذقة، وذلك لضيقه وشدته. والحذّاقى: الجحش، والحزقّة: ضرب من اللعب، أخذ من التحزق، وهو: التقبض والتجمع. [معجم مقاييس اللغة (حزق) ص 260، وغريب الحديث للبستي 1/ 723، 3/ 49، 50، 118].
[الفائق في غريب الحديث 1/ 245، والنهاية 1/ 381، والموسوعة الفقهية 30/ 92].
وقال ابن فارس: (الحسبان): سهام صغار يرمى بها عن القسّي الفارسية، الواحدة: حسبانة، ومنه قولهم: (أصاب الأرض حسبان): أي جراد. واحتسب الأمر: ظنه وقدره، قال الله تعالى: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [سورة الطلاق: الآية 3]. [معجم مقاييس اللغة (حسب) ص 263، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 152].
قال أبو البقاء: (الحسد): اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال والأملاك. وقال الفيروزابادي: (حسده): تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبها. [القاموس المحيط (حسد) ص 353، والكليات ص 408، والقاموس القويم 1/ 153].
وحسّرته- بالتشديد-: أوقعته في الحسرة. [المصباح المنير (حسر) ص 52، والتعريفات ص 117 (ريان)].
[غريب الحديث للبستي 1/ 266، ومعجم مقاييس اللغة (حسك) ص 261].
وصورته: أن تجعل يده بعد القطع في دهن قد أغلى بالنار لينقطع الدم. ومنه قيل للسيف: (حسام)، لأنه قاطع لما يأتي عليه. وقولهم: (حسما للباب): أي قطعا للوقوف قطعا كليّا. وفي الحديث: «عليكم بالصوم فإنه محسمة». [النهاية 1/ 386]: أي مقطعة للباءة. [معجم مقاييس اللغة ص 262، والنهاية 1/ 386، والفائق 1/ 247، والمصباح المنير ص 52].
وفي الشرع: هو القبول للشيء والرضا به، والحسن: هو المقبول والمرضى، أو ما لم ينه عنه شرعا، أو أمرنا بمدح فاعله، والقبيح ما أمرنا بذم فاعله. والحسنة: ما يتعلق بها المدح في العاجل والثواب في الآجل. وحسن الاقتضاء، معناه: قضاؤه بأقل قدر فقط من صنفه، والقبض من المدين جائز وعكسه حسن القضاء. [ميزان الأصول ص 46، وأحكام الفصول ص 50، وشرح حدود ابن عرفة 398، وأنيس الفقهاء ص 102، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص 23، والحدود الأنيقة ص 77، والتعريفات ص 117 (ريان)].
والحسيس: الحسّ، قال الله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ} [سورة الأنبياء: الآية 102]: أي لا يسمع المؤمنون صوت النار الخفي ولا صوت حركتها واضطرامها فهم بعيدون عن النار بعدا كبيرا. [المصباح المنير (حسس) ص 52، والنهاية 1/ 384، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 154].
[معجم مقاييس اللغة (حشر) ص 266، والمطلع ص 38، 228، 381].
الكنف، وأصل الحش: جماعة النخل الكثيفة، وفي حديث أبى داود عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا: «إن هذه الحشوش محتضرة». [أبو داود (الطهارة) 3]: أي تحضرها الشياطين وتنتابها. [المصباح المنير (حشش) ص 53، والمطلع ص 65، ومعالم السنن 1/ 10].
والحشفة: ما تحت الجلد المقطوعة من الذكر في الختان. والحشف: أردأ التمر، وهو الذي يجف من غير نضج ولا إدراك، فلا يكون له لحم. [المصباح المنير (حشف) ص 53، والفائق 1/ 249، والمطلع ص 28، 362].
[المصباح المنير (حشا) ص 53، والفائق 1/ 249، والمطلع ص 358].
والخلاء- بفتح الخاء المعجمة مقصورا-: العشب الرطب، والكلأ يطلق على الجميع، قالوا: ولا يقال للرطب: (حشيش). [المصباح المنير (حشش) ص 53، والمطلع ص 183].
والثاني: الزواج: كما في قوله تعالى: {وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ} [سورة النساء: الآية 24] عطفا على قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ} [سورة النساء: الآية 23]: أي حرم عليكم نكاح ذوات الأزواج فهن محصنات بأزواجهن. الثالث: الحرية: كما في قوله تعالى: {فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ} [سورة النساء: الآية 25]: أي إذا أسلمن فيكون إحصانهن هنا إسلامهن، وهذا قول ابن مسعود، وابن عمر، وأنس، والأسود بن يزيد، وزر بن حبيش، وسعيد بن جبير، وعطاء، وإبراهيم النخعي، والشعبي، والسدى رضي الله عنهم، وروى نحوه الزهري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فالحصانة أعم من العفة. [فتح الباري م/ 111، والموسوعة الفقهية 30/ 164].
[المطلع ص 163].
ويطلق على احتباس النمو من ضيق المخرج، فهو كذلك أعم، والحصر: الضيق، والحصير: المحبس، ومنه قوله تعالى: {وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً} [سورة الإسراء: الآية 8]: أي محبسا، وقوله تعالى: {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} [سورة النساء: الآية 90]: أي ضاقت. فائدة: الفرق بين الاحتباس والحصر: أن الحصر هو الحبس مع التضييق، والتضييق لا يرد إلا على ذي روح، والاحتباس يرد على ذي الروح وغيره، كما لا يلزم أن يكون في الاحتباس تضييق، قال الجرجاني: والحصر عن إيراد الشيء على عدد معين وهو على ثلاثة أقسام: الأول: حصر عقلي: كالعدد للزوجية والفردية. الثاني: حصر وقوعى: كحصر الكلمة في ثلاثة أقسام. الثالث: حصر جعلي: كحصر الرسالة على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة. والحصر إما عقلي: وهو الذي يكون دائرا بين النفي والإثبات ويضره الاحتمال العقلي فضلا عن الوجودي كقولنا: (الدلالة) إما لفظي، وإما غير لفظي. وإما استقرائي: وهو الذي لا يكون دائرا بين النفي والإثبات، بل يحصل بالاستقراء والتتبع ولا يضره الاحتمال العقلي، بل يضره الوقوعى، كقولنا: (الدلالة اللفظية) إما وضعية، وإما طبعية. [النظم المستعذب 1/ 214، والتعريفات ص 78، وأنيس الفقهاء ص 144، والموسوعة الفقهية 2/ 67، 83].
الكحب والكحم عن ابن سيده، وقيل: هو التمر قبل النضج، وأيضا: حشف كل شيء، ويقال: (رجل حصرم): بخيل قليل الخير. [المعجم الوجيز (حصرم) ص 155، والمطلع ص 141].
والحصل: حبّ أسود يخالط حب القمح، والشعير فينقى منه. [معجم مقاييس اللغة (حصل) ص 266، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1144، والمعجم الوجيز (حصل) ص 156].
وحصن الشيء حصانة: منع فهو حصين: أي منيع، وأحصن الشيء وحصنه: صانه ومنع، والحصانة: المنعة. [معجم مقاييس اللغة (حصن) ص 267، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 618، والمعجم الوجيز (حصن) ص 157].
[المعجم الوجيز (حصر) ص 155، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 254]. |